
أقلام الخبر ـ سلطان الفيفي
حقق المتسابق الكندي مايكل وودز فوزًا مذهلًا في المرحلة الثالثة عشرة من سباق إسبانيا للدراجات، بعد أن شنّ هجومًا حاسمًا على المنحدرات الجبلية الصعبة في شمال غرب إسبانيا. في طريقه من لوجو إلى بويرتو دي أنكاريس، تفوق وودز بشكل لافت ليحقق فوزه الثالث في هذا السباق العريق.
حافظت المجموعة المتقدمة، التي ضمت خمسة متسابقين، على تقاربها حتى الصعود الأخير الشاق. لكن وودز انطلق بكل قوة قبل 4.5 كيلومترات من خط النهاية ليؤمن فوزه المستحق. جاء السويسري ماورو شميد في المركز الثاني، بعدما حاول مجاراة وودز في الجبال دون جدوى، في حين حصل الإسباني مارك سولير على المركز الثالث وسط هتافات الجماهير.
وعقب فوزه، عبّر وودز عن مشاعره قائلاً: "كان سباقًا صعبًا. أشعر بارتياح كبير الآن بعد هذا الفوز. كنت أعلم أنني طالما كنت قريبًا من المنافسين، فإن لدي فرصة للفوز لأن هذه الصعودات تناسبني تمامًا".
وعند عبوره خط النهاية، أشار وودز (37 عامًا) إلى العلم الموجود على قميصه بفخر، احتفالًا بنجاحه الكبير. من ناحية أخرى، باتت صدارة بن أوكونور للترتيب العام مهددة، بعد أن قلص السلوفيني بريموش روجليتش الفارق إلى دقيقة و21 ثانية فقط.
وقال أوكونور، الذي جاء في المركز الثالث والثلاثين في هذه المرحلة: "لقد كانت أوقاتًا صعبة، لكنني ما زلت أرتدي القميص الأحمر للمتصدر، وهذا أمر جيد على الأقل. سأبذل قصارى جهدي للتعافي والاستمرار في المنافسة".
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات