الرياض – أقلام الخبر 

في مشهدٍ تختلط فيه دموع الأبوة بمرارة الفقد، وثّق الإعلامي أحمد محمد الخبراني لحظة مؤثرة عند قبر ابنه الراحل نايف ـ رحمه الله ـ بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.

وقال الخبراني وهو يستعيد أحلام ابنه التي انطفأت قبل أن تكتمل:

“كنتَ تحلم يا نايف أن تكمل مشوارك الدراسي من الابتدائي إلى المتوسط ثم الثانوي فالجامعة… لكنك فُزت بالفوز العظيم، فزت بالجنة، حيث لا تعب ولا امتحانات ولا غياب”.

وأضاف: “اليوم يعود الطلاب إلى مدارسهم، يحملون دفاترهم وحقائبهم، فيما أحمل أنا دعائي لك كل صباح، أن يجعل الله مثواك الفردوس الأعلى، وأن يربط على قلوبنا بالصبر حتى نلقاك”.

الموقف الذي وثّقه الخبراني لقي تفاعلًا واسعًا بين متابعيه، حيث جسّد حجم الفاجعة التي تعيشها أسرته، وعمق الأثر الذي تركه رحيل نايف في قلوب والديه وإخوته وأقاربه.

ورغم الألم، يؤكد الخبراني أن ذكراه ستظل حاضرة في كل محطة من محطات الحياة، قائلاً:

“قد غاب جسد نايف عن مقاعد الدراسة، لكنه حاضر في كل سطر من كتبها، وفي كل صباح مدرسي يفتتح بالدعاء له. وما بين تراب قبره وأحلامه الصغيرة، يبقى اسمه يدرّسنا الصبر، ويرسم لنا معنى الفوز الحقيقي: الفوز بالجنة.”