أقلام الخبر ـ سلطان الفيفي 

بدأ مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رحلته نحو الدفاع عن لقبه الخامس على التوالي بأداء مذهل، محققاً فوزاً ثميناً خارج أرضه على تشيلسي بنتيجة 2-0 في افتتاح المرحلة الأولى من البطولة.

تألق المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 18، قبل أن يضيف الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الهدف الثاني في الدقيقة 84، ليؤكد سيتي تفوقه الكبير على المنافس.

كان سيتي قد حقق إنجازاً تاريخياً الموسم الماضي بفوزه بلقبه الرابع على التوالي، ليصبح النادي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب المتتالية. ودخل الفريق المباراة منتشياً بتتويجه بدرع المجتمع بعد فوزه على غريمه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح الأسبوع الماضي.

ورغم غياب نجم وسطه الإسباني رودري، الذي منح إجازة مطولة بعد فوزه مع منتخب بلاده ببطولة كأس أوروبا، أظهر سيتي تفوقه الكبير. وقد شارك رودري في تدريبات الفريق منذ أيام قليلة فقط بعد عودته من الإجازة.

بداية المباراة جاءت حذرة بين الفريقين دون تهديد حقيقي على المرمى، إلى أن جاء هالاند ليخترق دفاع تشيلسي ويسجل هدفاً رائعاً بعد تمريرة محكمة بين المدافعين، ليضع الكرة بكل براعة في الشباك.

وجاءت محاولات سيتي لتعزيز النتيجة، حيث كاد البلجيكي جيريمي دوكو أن يضيف هدفاً آخر بتسديدة قوية أبعدها ببراعة حارس تشيلسي روبرت سانشيس. وساهم سانشيس في التصدي لمحاولة خطيرة أخرى من البرتغالي برناردو سيلفا، مما أبقى النتيجة على حالها في الشوط الأول.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، أحرز المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون هدفاً لتشيلسي، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

استمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث واصل سانشيس تألقه بتصديه لتسديدة لولبية جديدة من هالاند. ورد تشيلسي بمحاولة خطيرة عبر جاكسون، لكن سيتي حسم الأمور تماماً في الدقيقة 84 عندما أطلق كوفاتشيتش تسديدة قوية من خارج المنطقة، ليؤكد الانتصار بثنائية نظيفة.

كانت هذه البداية المثالية لمانشستر سيتي في مشواره للحفاظ على لقبه وإظهار قوته مرة أخرى في البريمير ليج.