الرياض- مرفت طيب
أكدت الأستاذة سارة الزعبي الممثل النظامي لمنشأة بصمة أمان، أن الأمن السيبراني ضرورة ملحة لحماية المعلومات والبيانات الحساسة مع تزايد الاعتماد على الإنترنت في كافة جوانب الحياة، تبرز أهمية الأمن السيبراني كحصن أمان يضمن سلامة الأفراد والشركات والمجتمعات، خصوصاً في زمن تتسارع فيه وتيرة الابتكارات التكنولوجية.
وأوضحت الزعبي أن الأمن السيبراني، هو مجموعة من التقنيات، والممارسات، والإجراءات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية يشمل ذلك حماية المعلومات الشخصية، وحماية البنية التحتية الحيوية، وتوفير بيئة آمنة للتجارة الإلكترونية.
وتشير الإحصائيات إلى أن التهديدات الرقمية تتزايد بشكل ملحوظ فقد أظهرت التقارير أن زيادة بنسبة 40% في الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث الأخيرة وقد استهدفت تلك الهجمات المؤسسات الكبرى، مما يكلفها خسائر مالية ضخمة وأضرارًا بالغة في السمعة.
وأوضحت سارة أن التوعية بالأمن السيبراني تعتبر خطوة أساسية في تعزيز الحماية، وذلك من خلال تعليم الأفراد كيفية التعرف على التهديدات مثل التصيد الاحتيالي والبرمجيات الخبيثة وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز المعرفة والمهارات في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المؤسسات تعتمد على تقنيات أمان حديثة لضمان حماية بياناتها، ومن هذه التقنيات المصادقة الثنائية لتعزيز أمان الحسابات الشخصية، وتشفير البيانات لحماية المعلومات الحساسة من الوصول غير المصرح به.
وتواجه الشركات تحديات مستمرة في عالم الأمن السيبراني لذلك، يجب الاستثمار في الابتكار لتطوير حلول جديدة لمواجهة التهديدات المتطورة، وتكييف السياسات لمواكبة التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا، حيث يمثل الأمن السيبراني حصن الأمان في عصر التكنولوجيا، وهو ضرورة ملحة لحماية الأفراد والمجتمعات من التهديدات الرقمية المتزايدة من خلال التعليم، والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون بين الحكومات والشركات، يمكن تعزيز الأمن السيبراني وبناء بيئة رقمية آمنة للجميع، إن الاستثمار في هذا المجال ليس مجرد خيار، بل هو أساس للحفاظ على الأمان والخصوصية في عالم متسارع التطور.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات