
الرياض -أقلام الخبر.
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة 2025 - 2030، التي تهدف إلى مواصلة دورها في تحول القطاع الصحي ودعم منظومة الصحة وتمكين ممارسين صحيين منافسين عالميًّا، وستمثل الإستراتيجية نقطة تحول للهيئة نحو التوسع عالميًّا، ومشاركة القطاع الخاص في التدريب الصحي وتحقيق التميز المهني في مجال الرعاية الصحية.
وتضمنت الإستراتيجية (5) ركائز و(14) هدفًا إستراتيجيًّا، تنفذ من خلال (34) مبادرة إستراتيجية لتحقيق رؤية الهيئة، وذلك من خلال الإسهام في دعم (9) أهداف من المستوى الثاني مع محاور رؤية المملكة 2030، والتركيز على الممارس الصحي محورًا رئيسًا للإستراتيجية، ودعم منظومة الصحة والجهات المستفيدة من خدماتها، إذ تعمل على استدامة وتطوير أعمالها لـ "تمكين ممارسين صحيين منافسين عالميًّا"؛ تعزيزًا لرسالتها المتمثلة في "تأهيل الممارسين الصحيين من خلال نموذج تنظيمي عالمي المستوى، يهدف إلى وضع معايير آمنة تلبي الاحتياجات والمتغيرات الصحية".
وخصصت هيئة التخصصات (13) مبادرة إستراتيجية و(8) مؤشرات إستراتيجية ضمن برنامج البورد السعودي للاختصاصات الصحية؛ نظرًا لما يمثله من أهمية بالغة في تمكين ودعم الممارسين الصحيين.
وركزت الإستراتيجية على "التميز المهني" من خلال الريادة في تطوير وتبني تقنيات التدريب المبتكرة، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر، وتحسين القدرة التنافسية العالمية للممارسين الصحيين، واشتملت الإستراتيجية على ركيزة "التوسع عالميًّا"؛ بهدف تعزيز حضور المملكة على الساحة العالمية، وترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً لتطوير مهارات الممارسين الصحيين، وعززت الإستراتيجية تجربة الأعضاء وانتماءهم، من خلال ترسيخ محورية الممارسين الصحيين في جميع أنشطتها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء والفخر بعضويتهم في هيئة التخصصات.
وتضمنت الإستراتيجية "استدامة المُمارَسات"، من خلال تعزيز دور الهيئة ممكنًا رئيسًا لمنظومة الصحة الذي يشمل التخطيط الطويل المدى لاستدامة كوادرها, وإجراءاتها وخدماتها.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات