أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

أسدل الستار على منافسات دوري روشن السعودي لموسم 2024-2025 بجولة أخيرة حبست الأنفاس، كشفت خلالها ملامح الهبوط رسميًا، وودّعت الوحدة والعروبة المسابقة بشكل مؤلم، فيما حقق الأهلي فوزًا معنويًا لم يغير من موقعه لكنه أكد طموحه المستقبلي.

الرياض * الأهلي 

حقق النادي الأهلي انتصارًا بهدف نظيف أمام الرياض في العاصمة، ضمن الجولة 34 من الدوري. وسجل المهاجم الإنجليزي إيفان توني هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 16 من ركلة جزاء، رافعًا رصيده التهديفي ليضمن الوصافة خلف الهداف المتصدر كريستيانو رونالدو.

وبهذا الفوز، أنهى الأهلي موسمه خامسًا بـ67 نقطة، بينما بقي الرياض في المركز الحادي عشر بـ38 نقطة، مكتفيًا بالبقاء دون طموحات المنافسة.

العروبة * التعاون 

رغم تأكد هبوطه بعد قرار مركز التحكيم باعتباره خاسرا أمام النصر 3 - 0 بعد إشراكه الحارس رافع الرويلي قدّم العروبة عرضًا قويًا أمام التعاون وانتصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء حمل نكهة الوداع الجميل، ووجه فيه الفريق رسالة بأنه يملك روحًا سترافقه في "يلو".

الاتفاق * الوحدة 

أما الوحدة، فشهد ختام موسمه نهاية درامية أمام الاتفاق. فعلى الرغم من سعيه للبقاء حتى الرمق الأخير، خسر بنتيجة 2-1 بعد تقدم الاتفاق عبر عبدالله رديف، وتعادل الوحدة عن طريق جواد الياميق، قبل أن يخطف الاتفاق هدف الفوز ويؤكد هبوط الوحدة رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى، بتجمّده عند 33 نقطة في المركز السادس عشر.

الرائد * الخلود 

وفي مواجهة أخرى، حسم الخلود أمر بقائه بفوز ثمين على الرائد الهابط مسبقًا بنتيجة 2-1، ليؤكد أحقيته بمكانه بين الكبار.

الأخدود * الخليج 

وفي أكثر مباريات الجولة إثارة، قلب الأخدود الطاولة على الخليج في اللحظات القاتلة، بعد تأخره بهدفين نظيفين سجلهما فورتونيس. إلا أن مهند القيضي أشعل المباراة بهدف تقليص الفارق، ثم أحرز صالح العباس التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وفي الدقيقة 90+15، احتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها محمد نايف لهدف قاتل، منح الأخدود فوزًا مثيرًا رفع رصيده إلى 34 نقطة، لكنه لم يكن كافيًا للهروب من المركز الخامس عشر، فيما استقر الخليج في المركز الثاني عشر بـ37 نقطة.

أسفرت الجولة الأخيرة عن اكتمال عقد الفرق الهابطة وهي: الرائد، العروبة، والوحدة، فيما تُركت بقية الأندية لتعيد تقييم أوراقها استعدادًا لموسم جديد يبدو أنه سيكون أكثر شراسة، بعد موسم لم يخلُ من المفاجآت واللحظات التاريخية.