
العنوان شطر من بيت يقول : كُلُّهُمُ أرْوَغُ من ثَعْلَبٍ *** مَا أشْبَهَ الَّليْلَةَ بِالبَارِحَة.
الإرجاف أو الشائعات الكاذبة معاول هدم نفسيا ومجتمعيا وهي من صفات المنافقين قديما وحديثا . (وما اشبه الليلة بالبارحة) ،
لن يتوقف الارجاف بل سيزيد خاصة وقد تيسرت طرق النشر حتئ غدت مشكلة تؤرق المجتمعات كونها تستهدف اقتصادات وخطط ومسئولين كبار .
قديما كانت الشائعات تصدر داخل المجتمع نفسه وفي حدود لاتتجاوز بضعة كبلو مترات عكس مانراه اليوم حيث الانتشار الواسع عبر المحيطات وبسرعة تفوق الوصف .
صحيح ان النجاح محارب وله أعداء دول وأفراد وربما تمكنوا من تحقيق مآربهم اذا لم تواجه تلك الأراجيف والشائعات من قبل المؤسسات المختصة وقادة الرأي وعقد حوارات اذاعية وتلفزيونية تفند وتبين وترد بقوة على أولئك المأجورين كاشفة زيفهم وتراهاتهم وأكاذيبهم الباطلة .
ومن جانب آخر تحصين المجتمع ضد ما يخطط له من قبل الاعداء من أكاذيب وافتراءات وذلك بغرس حب الوطن وأولياء الامر في نفوس النشأ وعدم الانسياق وراء مايقال عن رموزه الذين يعملون لرفعة الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدمة صناعيا وتقنيا وعلميا وهذا لايتأتى بالتوعية فقط بل أيضا بغرس القيم وحب الوطن وقادته لدى الشباب تعليما وننشئة .
حفظ الله بلادنا ارض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وحفظ قادته وأعانهم على تحقيق ماتصبوا اليه مملكة الانسانية من خطط وبرامج وتنمية ورفعة ومكانة عالية .
✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات