في ٢٢/فبراير يحتفل الوطن بيوم التأسيس للدولة السعودية بقيادة الإمام محمد بن سعود وعاصمتها الدرعية، وما تبعه من أدوار حتى الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. 

  يوم مجيد حق للأمة أن تُظهر فرحتها وابتهاجها بهذه الذكرى الغالية وحق لها تدبيج المقالات والقصائد ونصب السرادقات تعبيرا وتذكيرا بالأدوار المتتالية للدولة السعودية وإلى عهد الملك عبدالعزيز الذي استطاع توحيد البلاد تحت راية واحدة ونظام واحد ينعم فيه الجميع بأمن وراحة واطمئنان وأنظمة إدارية وقضائية أرست العدالة بين الناس على السواء غني وفقير وصغير وكبير .

  يوم تضاء فيه لوحات الترحيب وترفع الاعلام في طول البلاد وعرضها احتفاء بهذا المناسبة السعيدة في أجواء تعبق بالحب والوفاء لهذا الوطن الكبير . 

  إن في هذه المناسبات الوطنية والاحتفاء بها تذكير للأجيال بتاريخ توحيد البلاد وتخليد لرجالها الشجعان ممن نذروا أنفسهم للدفاع عن ارض الجزيرة والدفاع عن المقدسات حتى أصبحت مضرب المثل في استتباب الأمن وقوة اللحمة واجتماع الكلمة تحت راية وحدة وقيادة واحدة وشعب واحد . 

     في مدينة شقراء ( كما هو مشاهد في كل مدن المملكة) طلاب المدارس يرددون النشيد الوطني ويعبرون عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة كما توشحت المدينة بالألوان الجميلة ورفعت الاعلام فوق السواري وتزينت شوارعها بمصابيح الكهرباء وأحواض الزهور . 

عشت يا وطن ودامت أيامك عز وتمكين وحق لشعبك أن يحتفل بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب الجميع .

✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب