
الخبر – مريم الأحمد
فعل مستشفى الملك فهد الجامعي، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، من خلال حملة إلكترونية توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض، وتسليط الضوء على سبل الوقاية منه، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى القضاء على التهاب الكبد الوبائي بحلول عام 2030 ، وتضمنت الحملة محتوى طبيًّا موثوقًا ومبسطًا عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمستشفى، تناول أنواع الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد، وطرق انتقالها، والأعراض الشائعة، إلى جانب الإجراءات الوقائية التي تسهم في الحد من انتشار العدوى ، وأوضحت الحملة أن التهاب الكبد الوبائي يُصنّف إلى عدة أنواع رئيسية ، النوع A: ينتقل عبر تناول طعام أو ماء ملوث، ويُعد من الأنواع الحادة التي غالبًا ما يُشفى منها المريض دون مضاعفات ، و النوعان B وC: يُعدان من أكثر الأنواع خطورة وانتشارًا، وينتقلان عبر الدم أو سوائل الجسم، مثل عمليات نقل الدم غير الآمنة أو مشاركة الأدوات الحادة الملوثة ، والنوع D: لا يُصيب إلا الأشخاص المصابين بالنوع B. ، و النوع E: ينتقل عبر تناول طعام أو ماء ملوث، ويُعد خطيرًا بشكل خاص على النساء الحوامل.
وتشمل الأعراض الشائعة للإصابة: الإرهاق المستمر، الغثيان، فقدان الشهية، آلام البطن، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وتغير لون البول إلى الداكن ، كما ركّزت الحملة على التوعية بالإجراءات الوقائية، ومنها أخذ اللقاحات المتوفرة للنوعين A وB. ، و تجنّب مشاركة الأدوات الشخصية مثل أمواس الحلاقة وفُرَش الأسنان ، و ضمان سلامة عمليات نقل الدم ، واستخدام أدوات طبية معقّمة في المنشآت الصحية ، و غسل اليدين جيدًا ، و تناول الطعام والماء النظيفين.
ويأتي هذا التفعيل ضمن الدور التوعوي الذي يضطلع به مستشفى الملك فهد الجامعي، وحرصه على تعزيز صحة المجتمع، والمساهمة في تحقيق مستهدفات وزارة الصحة للوقاية من الأمراض المعدية، من خلال نشر ثقافة صحية قائمة على الوعي والمعرفة والوقاية.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات