أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

بعد السقوط المدوي بسداسية على أرضه أمام فاسكو دا جاما، أعلن سانتوس البرازيلي إقالة مدربه كليبر شافيير، ليضيف فصلاً جديداً من الاضطراب إلى تاريخ النادي العريق. الهزيمة أبقت سانتوس قريباً من مراكز الهبوط، في مشهد يذكّر جماهيره بمرارة الهبوط التاريخي قبل أعوام قليلة.

رحيل شافيير (61 عاماً)، الذي تولى المهمة في أبريل، يعكس أزمة متجددة لفريق كان يوماً مرادفاً للمجد بفضل أسطورته الخالدة بيليه، والذي أنجب لاحقاً نجوماً عالميين مثل نيمار ورودريغو.

الصدمة لم تتوقف عند الخسارة؛ إذ عبّر نيمار، العائد إلى صفوف الفريق، عن استيائه قائلاً إن الأداء كان "مخجلاً" ولا يليق بقميص سانتوس، داعياً زملاءه إلى مراجعة أنفسهم.

وبات سانتوس، صاحب الإرث الكروي الكبير، أمام اختبار صعب للحفاظ على مكانته في دوري الأضواء، في وقت تترقب فيه جماهيره مواجهة باهيا الأسبوع المقبل بأعصاب مشدودة.