
ليس كل من يحمل لقب “مدير” يستحق أن يُلقب بقائد. فالفرق بين الاثنين هو ما يجعل بيئة العمل ساحة للنمو، أو مكانًا للروتين. مديري ليس مجرد مسؤول عن الفريق، بل هو ملهم، وداعم، ومُوجه يحمل رؤية واضحة وقلبًا مفتوحًا.
منذ أن بدأت العمل تحت إدارته، شعرت أنني لا أؤدي مهامي فقط، بل أتعلم، وأتطور، وأُقدَّر. لا يكتفي بوضع الأهداف، بل يسير معنا خطوة بخطوة، يسمع قبل أن يُقرر، ويُشيد بالجهد قبل أن يُقيّم النتيجة.
في كل موقف صعب، كان هدوؤه مصدر طمأنينة. في كل إنجاز، كانت كلماته دافعًا لإنجاز آخر. مدير مثل هذا لا يُنسى، بل يُروى عنه، وتُقتبس منه دروس في القيادة والإنسانية.
شكرًا لك، لأنك جعلت من مكان العمل مساحة للإبداع، ومن الفريق عائلة، ومن التحديات فرصًا للنمو .
✍🏼سلطان الشايقي
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات