
في عالم كرة القدم، تمرّ الفرق الكبرى بلحظات من العثرات والانكسارات، لكن الفرق العظيمة وحدها هي التي تنهض من وسط الرماد، وتعود أقوى من أي وقت مضى. نادي الهلال السعودي، الذي لطالما كان رمزًا للقوة والهيمنة في القارة الآسيوية، يعيش اليوم مرحلة عنوانها: “الجريح لا يعني الضعيف، بل المنتظر للانفجار”.
الهلال ليس مجرد نادٍ، بل كيانٌ رياضيٌ شامخ، يمتلك تاريخًا مرصّعًا بالبطولات، وقاعدة جماهيرية لا تُضاهى، وعقيدة لا تعرف الاستسلام. ورغم الإخفاقات المؤقتة أو لحظات التراجع، فإن الهلال لا يموت… بل يتأهب.
الرد سيكون في الملعب
من يظن أن الهلال قد انتهى، لم يعرف بعد معنى الشموخ. في ظل التحديات والإصابات، وفي وجه الانتقادات والشكوك، يتجه الهلال ليُعيد صياغة فصول المجد، وليُثبت للعالم أن الكبوات لا تُضعف الأبطال، بل تُصقلهم.
يعمل الجهاز الفني والإداري بصمت، والإدارة تخطط وتبني، واللاعبون يستعيدون جاهزيتهم شيئًا فشيئًا. لا ضجيج… بل تركيز. لا أعذار… بل عزيمة. والعالم على موعدٍ مع نسخة هلالية مرعبة، لا تعرف الرحمة داخل المستطيل الأخضر.
الهلال قادم… فاستعدوا
الخصوم قد يحتفلون بسقوط مؤقت، لكنهم يجهلون أن الأسد الجريح أشد خطورة من الأسد الشبعان. والهلال، الذي عرف دروب البطولات مرارًا، يعرف أيضًا كيف يعود من العتمة إلى الضوء. نحن على أعتاب مرحلة جديدة، سيُظهر فيها الزعيم وجهًا لا يُقهر، وسيُذهل العالم بقوته، بروحه، وبإصراره.
فليستعد الجميع…
لأن الهلال الجريح، قريبًا سيفاجئ العالم بقوته .
💙💙💙
✍🏼الرياض - سلطان الشايقي
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات