
✍️أماني محمد
١٤ أغسطس ، في مِثل هذا اليوم من عام ( ١٩٤٧ ) .
تم استقلال دولة باكستان في عالم مختلف تماماً عما هو عالمنا اليوم .
استقلت في ذروة عصر الإمبراطوريات ، والإستعمار البريطاني .
١٤ أغسطس من عام ( ١٩٤٧ ) يوم الإستقلال الباكستاني ، يعتبر يوماً وطنياً تم فيه ، إعلان باكستان دولة اسلامية مستقلة من رابطة الشعوب البريطانية ( الكومنوث ) ، وأصبح بذلك ( محمد علي جناح ) مؤسس باكستان وأول رئيس في تاريخ البلاد .
دولة باكستان بمعنى ( أرض الطهر ) مقتبسة من لفضيين فارسيين صيغ اسم البلد عام (١٩٣٣ ) بإقتراح من : تشودري رحمت علي ، أحد أعضاء حركة باكستان آنذاك
ولكل حرفٍ مغزى فـ حرف الباء يرمز إلى إقليم البنجاب ، وحرف الألف يأتي من الأفغانية ، ويعرف قديماً من أقاليم الحدود ، وحرف الكاف منها يأتي إقليم كشمير ، وحرف السين يرمز إلى إقليم السند ، وتان من إقليم بلوشستان .
وتعتبر الدولة الإسلامية الأولى التي تمتلك أسلحة نووية معلنة ، وخامس الدول من حيث الكثافة السكانية ، والـ ٣٣ من حيث المساحة عالمياً .
الإحتفاء باليوم الوطني مهم لأي دولة تؤمن بالوطن والوطنية .
٧٥ عاماً من الإستقلال ، بصمة أثر تُحاكي الزمن حيث تعي فيها الأجيال قصة تسلسل قيادة وولاء شعب .
في ١٤ أغسطس من عام ( 2022 ) , نستعرض أياماً وطنية لأممٍ اخرى ، وأتأمل تباين وجهات النظر ! في اختيار كل أمة بطلاً لقصتها .
٧٥ عاماً من الإستقلال . . نعم ! هناك أمم وشعوب ، ودول غيرنا ، ولكل أمة أبطالها .
قال تعالى : (وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ )
سورة الحجرات
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات