المجتمع

"ليلى" تكتب بقلب مكسور: “نايف لم يكن أخي فقط.. كان كل شيء”

"ليلى" تكتب بقلب مكسور: “نايف لم يكن أخي فقط.. كان كل شيء”

الرياض - أقلام الخبر

في لحظة تُجسّد أقسى مشاعر الفقد، كتبت الطفلة ليلى، شقيقة الفقيد نايف، كلمات تفجّر الوجع وتخلّد الذكرى، حين دوّنت براءة الطفولة تذوب وجعًا في سطور مؤثرة، قالت فيها:

“أخي نايف لم يكن مجرد أخ، بل كان قطعة من قلبي، ونورًا في حياتي.. كان طيب القلب، دائم الابتسامة، وكلماته تملأ البيت سعادة. غيابه كسرني من الداخل.”

 

ليلى، التي عرفت مبكرًا طعم الفقد، عبّرت عن أن الحياة منذ رحيله وكأنها هادئة، انطفأ كل شيء كان جميلاً بعد رحيل أخي الغالي، وأن ضحكته التي كانت تملأ البيت اختفت فجأة في لحظة مرعبة حين فارق الحياة إثر صعقة كهربائية مفاجئة.

 

وروت ليلى تفاصيل تلك اللحظة المؤلمة بقولها:

“رحل نايف فجأة، وكأن الحياة انتزعت نبضها. كنت أراه يكبر بسرعة، يحفظ القرآن، يوزع الطمأنينة بكلامه، وكان حلمه أن يصبح رجلاً يشبه أبي.”

وتختم بعبارة موجعة:

“كل يوم أنادي أخي محمد وأغلط وأقول: نايف! كأن قلبي يرفض يصدّق، يرفض ينسى. كل شيء في البيت يذكرني فيه.. وكأنه ما زال بيننا.”

 

كلمات ليلى لم تكن مجرد رثاء، بل كانت شهادة حبّ وشوق ووفاء، لطفلٍ اختطفه القدر، لكنه بقي حاضرًا في قلوب أحبّته، وبقيت كلماته وضحكته تشهد على حياة قصيرة… لكنها كانت مليئة بالأثر.

 

IMG-20250713-WA0115